نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 303
ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين
فمن الحوادث فيها غزوة عمر بن الوليد ومسلمة أرض الروم، ففتح على يد مسلمة ثلاث حصون، وجلا خلقا كثيرا عن بلادهم.
وفيها: غزا طارق بن زياد الأندلس في اثني عشر ألفا ففتحها وقتل الملك.
وفيها: حج بالناس عمر بن العزيز وهو على المدينة وكان عمال الأمصار الذين كانوا في السنة التي قبلها.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر 522- أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار: [1]
أمه أم سليم بنت ملحان. لما قدم رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ المدينة ذهبت به أمه إليه ليخدمه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال:
أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حدّثنا الحسين بن الفهم،
[1] طبقات ابن سعد 7/ 1/ 10، وتهذيب ابن عساكر 3/ 139، وصفة الصفوة 1/ 1/ 298، وتهذيب الكمال 3/ 353، وجميع كتب التاريخ الإسلامي والتراجم.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 303